عشبة الملِيسة باللهجة المغربية فوائدها مكان بيعها في المغرب

في هده المقالة ماهي وما إسم عشبة الملِيسة باللهجة او بالدريجة المغربية , ما فوائدها وأضرارها واثاره الجانبيه بيع نبتة القراص في المغرب عشبة الملِيسة كما تسمى بالعربية، وبالإنجليزية تسمى Lemon balm، كما أن لها اسماً علميا وهو Melissa officinalis، وهي نبتة أو عشبة تنتمي إلى فصيلة تسمى الشفوية وهي من ضمن الأعشاب التي تعرف بالمُعمرة، كما يطلق عليها عدد من الأسماء الأخرى مثل: بلسم الليمون، الترنجان المخزني، والترنجان.

عشبة-الملِيسة

كما أن عشبة الملِيسة يتراوح طولها ما بين الـ 30 إلى الـ 125 سم، ومن مظهرها الخارجي نلاحظ أن أوراقها تأخذ اللون الأخضر الذي يتميز بأنه داكن، كما يتميز بعض منها باتخاذه الشكل البيضاوي، والبعض الآخر ينمو فيأخذ شكل القلب، ومن الجدير بالذكر أن عشبة الملِيسة تفوح منها رائحة تميل إلى رائحة ثمار الليمون عندما يتم سحقها، وأزهارها تأخذ اللون الأبيض في بدايات فصل الصيف.

موطن عشبة الملِيسة الأصلي كغيرها من النباتات الأخرى هو حوض البحر الأبيض المتوسط ومنطقة أخرى ألا وهي غرب آسيا، بالإضافة إلى أنه يتم زراعتها داخل كل من شمال أمريكا وأوروبا وآسيا، كما أنه قد شيع استخدام أوراق تلك النبتة في غرض الطب الشعبي وذلك على مدار الأعوام القليلة الماضية، وذلك عن طريق حصادها قبل أن تقبل مرحلة الأزهار وذلك لاستخدامها.

عشبة-الملِيسة

فوائد عشبة الملِيسة

يمكن أن يتم شراء تلك النبتة أو العشبة وهي تأخذ شكل المكمل الغذائي أو الشاي، أو شكل مستخلص من المتاجر التي توفر الطعام الصحي، وفي النقاط التالية توضيح لأهم الفوائد التي تقدمها عشبة الملِيسة وذلك حسب وتبع لدرجة الفعالية الخاصة بها، فعندما يتعلق الأمر بفاعلية Possibly Effective نجد أنه:

  • تساعد على تخفيف التوتر والقلق والحد من الاكتئاب، حيث تعمل عشبة الملِيسة على التقليل من الأعراض المرافقة للقلق مثل الإنفعَال أو العصبية.
  • وفي دراسة حديثة أخرى بداخل جامعة سوينبرن الخاصة بالتكنولوجيا والتي تمت في عام 2014 أثبتت ظهور تأثير إيجابي من قبل عشبة الملِيسة وذلك عن طريق مزجها مع أي مشروبات مختلفة مثل اللبن أو العصير بمختلف أنواعه، فهي تساهم في تحسين الوظاَئف الإدراكية والمزاج.
  • وفي دراسة ثالثة تم إجرائها داخل جامعة نورثمبريا وذلك لعام 2004 تم إكتشاف أنه بمجرد تناول جرعة واحدة فقط من نبتة المليسةَ فذلك يعادل ما يقرب من 600 مليغرام أو يزيد من الشعور بالتحسن والهدوء، كما أنها تساعد في التقليل من حالات اليقظة، وقد لوحِظ أن تناول تلك العشبة يساعد الفرد على إجراء عدد كبير من العمليات الحسابية بشكل سريع وصحيح وذلك بعد استهلاك أو تناول ما يقرب من 300 مليغرام من نبتة المليسةَ.
  • تم إكتشاف نتيجة أخرى مؤخراً وهي أن محاولة وضع تلك النبتة على الطعام أو المشروبات التي يتم تناولها من قبل الفرد فذلك يساعده على أن يقلل من القلق أو الشعور به وأيضاً تحسين الذاكرة كما تساعده على البقاء يقظاً وذلك خلال فترة الإختبارات العقلية أو قياس المهارات، كما أنها تساعد في التخفيف من شعور الفرد بالقلق الذي يصاحب رحلة فحص الأسنان وذلك بالنسبة إلى الأطفال.
  • ذلك وقد أظهرت دراسة جديدة تم نشرها في مجلة تحمل اسم Clinical Nutrition Experimental وذلك لعام 2018، فإن تناول نبتة المليسةَ لمدة لا تقل عن 8 أسابيع فذلك يساعد على التقليل من عرْض الاكتئاب والتوتر والقلق، وبعض الإضطْرابات في النوم والتي تزعج مرضى الذبحة الصدرية والتي تدعى بالإنجليزية Chronic Stable Angina.
  • ذلك وقد تم إكتشاف فاعليتها أيضاً في الشفاء من بعض الأمراض التي لها علاقة بالقلب، فهي تساعد على تخفيف الآلام الصادرة عن المشاكل التي يعاني منها الفرد حيال قلبه وجهازه العضلي.
عشبة-الملِيسة

اترك تعليقاً